الطيار المتوفي داخل الطيارة يثير وفاة كابتن طيار حسن عدس، الذي كان قائدًا للطائرة المصرية، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعد الهجمات التي تعرضت لها شركة الطيران التي يعمل بها القائد المصري والمسؤولة عنه خلال تنفيذ مهامه الطيرانية.
وتفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المسؤولين في شركات الطيران بشكل كبير مع هذه الواقعة، حيث شنوا .جمات حادة على الشركة المعنية، متسائلين عن جودة وسلامة خدمات الطيران التي تُقَدَّمُها والإجراءات الأمنية المتبعة داخلها.
أول رد من الشركة المسئولة عن الطيار المتوفي داخل الطيارة
تأثر الجمهور بوفاة كابتن طيار حسن عدس وقام بتوجيه العديد من الانتقادات نحو شركة سكاي فيجن المصرية التي كان يعمل بها خلال أداء عمله. في تصريحات لمصدر مسؤول من الشركة، تم توضيح تفاصيل عملية نقل جثمان الكابتن حسن عدس وكيف تم التعامل مع الوضع.
كابتن حسن توفي فجأة أثناء تأديته لواجبه كسائق للطائرة
أوضح المسؤول أن كابتن حسن توفي فجأة أثناء تأديته لواجبه كسائق للطائرة، وتم نقله بسرعة من غرفة الطيارين بعد التأكد من وفاته من قبل الأطباء. تم ربطه بأحزمة السلامة وجلبه إلى الكرسي، وذلك في ظروف تتسم بالصعوبة نظرًا لعدم تواجد طاقم الطائرة على الأرض لتسهيل العملية.
أضاف المسؤول أن المساعد غير مسار الرحلة إلى جدة بدلاً من الطائف، وعندما هبطت الطائرة في جدة تم إبلاغ الركاب بتغيير المسار وسببه، وذلك لتفادي حدوث أي ذعر بين الركاب.
نقل جثمان الطيار المتوفي داخل الطيارة من السعودية لمصر
بالنسبة لعملية نقل الجثمان، تم التأكيد على عدم وجود قريب من الكابتن حسن عدس من الدرجة الأولى في السعودية ليتم توكيل شخص آخر بالمهمة، ولكن بفضل تدخل رئيس الشركة تم إنهاء التفويض بسرعة وإتمام العملية في وقت قصير.
في الختام، أكد المصدر أن الشركة قامت بكل ما في وسعها لتسريع إجراءات نقل الجثمان وتجاوز الصعوبات التي واجهتها، وأن الاتهامات بتأخير الشركة لنقل الجثمان غير صحيحة وأنها قامت بكل الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.