رفع سعر دواء شهير لعلاج أعراض نزلات البرد والعطس بزيادة 100%..أهم الفئات الدوائية التي ازداد ثمنها في إطار ارتفاع أسعار العقاقير الأخيرة التي وافقت عليها هيئة الدواء في مايو الماضي.
رفع سعر دواء كونجستال
وازداد تكلفة سعر دواء علاج كونجستال لمداواة نزلات البرد إلى خمسين جنيها للعبوة الأقراص وقد كان ثمنها قبل الزيادة 26 جنيها.
ويستعمل علاج كونجستال وهو من العقاقير المشهورة واسعة الانتشار لمداواة مظاهر واقترانات نزلات البرد والعطس، وسيلان المنخار وإدماع العينين و إزالة الاحتقان ودواء الأنفلونزا والحكة في المنخار أو الحلق.
تسعير العلاج يخضع لآليات معينة
كانت قد شددت جمعية العلاج أن تسعير العلاج يخضع لآليات معينة، وأن كل فئة ينهي تسعيره على نحو منفرد تشييد على دعوة يتم تقديمه من المنشأة التجارية المنتجة.
وقالت إن سياسات التعريفة الجبرية المختصة بالمستحضرات الدوائية تستند على ركيزتين أساسيتين، وهما التكلفة العادل لإعتناء الابتعاد الاجتماعي للمواطن ووجوب إدخار المستحضرات الدوائية، وتعمل المنفعة بأسلوب مطرد على إعادة نظر الأثمان بما يكفل استمرار توافرها وإخضاع سوق العلاج المصري.
وأفادت أنه خلال الفترة الماضية أدت صعوبة مخطط الورقة النقدية الشاقة بواسطة المؤسسات المنتجة إلى تأثر استجلاب الخامات ومدخلات الإصدار الأمر الذي إنعكس تأثيره على كميات توافر المستحضرات الدوائية، مضيفًا أن أحجام الإصدار رجعت الى معدلاتها الماضية أثناء الفترة الجارية ويحدث الإفراج عن العدد الكبير من المستحضرات التي تقوم المنفعة بمراقبة عدم توافرها.
أساليب وطرق عمل التسعير تستند إلى اتباع منهجية معينة
وشددت أن أساليب وطرق عمل التسعير تستند إلى اتباع منهجية معينة في إعادة نظر وتحريك أسعار المستحضرات برعاية المنحى الاستثماري لاستمرار توافر العقاقير والبقاء بعيدا الاجتماعي للسعر العادل، وأن المصلحة توالي التصنيع الدوائية اعتبارا من إدخار الخامات ومواد الإصدار الأولية، وحتى تبادل المستحضرات بمكان البيع والشراء المحلى.
وذكرت أن البلد تدعم العلاج على يد توافره بأنظمة الحماية الصحي المتغايرة، وأن المنفعة تحط على رأس الأولويات عقاقير الأمراض المزمنة التي يكمل تقديم طلبات بخصوصها لمراجعة أحجام تحريك أثمانها، وتوافرها بالمتاجر حفاظا على حياة المدنيين.