احتفال كنيسة القديس فيلوباتير مرقوريوس بتذكار اكتشاف رفاته..بنقل رفات القديس فيلوباتير مرقوريوس إلى كنيسته بمصر القديمة تحتفل الكنيسة .
اكتشاف رفات الشهيد القديس فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين
حوالي سنة 300 ميلادية، أي بعد استشهاد القديس فيلوباتير مرقوريوس بخمسين سنة، كانت هناك امرأة ثرية في قيصرية كبادوكية تعبد الأصنام. في أحد الأيام في منتصف النهار، وبينما كانت جالسة مع ابنتها، شعرت بظلام شديد على عينيها، ففقدت بصرها في الحال. وظلَّت لفترة طويلة تصرخ إلى الآلهة لكي تشفيها.
وذات ليلة، رأت في إحدى الليالي شخصًا يشبه ملازم الملك يحمل قضيبًا ذهبيًا عليه صليب:
استشهاد القديس فيلوباتير مرقوريوس
فقال لها الرجل: “السلام لا تخافي أيتها المرأة، لأنك ستشفين بجسدي الذي سيكشفه الرب بين يدي هذا الرجل البسيط: “افرحي يا أبتاه يا محب الله الوحيد” قال الرجل: “السلام والفرح لسيدي قائد الجيش” في تلك اللحظة ارتفعت رائحة بخور طيبة وتكلم الرجل مع الرجل وتابع الرجل
“تعال اعمل معي يومًا واحدًا وسأعطيك أجرتك” فقال الرجل في خوف: “يا مولاي، أنا لا أعرفك لأعمل معك”. فقال له الأمير: “جسدي في هذه البلدة [قيصرية كابادوكيا]، وبضاعتي المعروضة للبيع فيها. خذ معك آلة الحفر، وفأس الصباح، وسِرْ في طريق الملك، وادخل البيوت الخربة هناك، واحفر ذراعًا واحدًا تحت السور القبلي. ستجد جسدي ملفوفًا بقطعة قماش بيضاء. سوف يلمع مثل الثلج. وعندما تضربون رأسي بالسيف سيصبح جسدي كله أبيض ويبقى كذلك لأني رأيت بجانب الرب يسوع”.
القديس فيلوباتير مرقوريوس
فكان في ذهول لما يراه ويسمع أما الرجل البسيط ، ثم قال له الأمير: الآن سأعرفك من أنا انامرقوريوس أبو سيفين روماني الجنس أخذت رأسي في أيام ديسيوس الملك الكافر سأله الرجل البسيط وبماذا أخبر الرجل الوثني الذي أعمل عنده، فقال الأمير إني سأجعلك تبصره وهو يعمل في بناء بيعتي إاني بأمر الرب ذاهب لأحطم آلهته وستفقد ابنته بصرها ليتمجد اسم الرب فيهم بشفائها، وفعلا كل ماقاله القديس حدث بخصوص الرجل الوثني ونفذ الرجل كلام القديس بخصوص إخراج جسده ولما اخرج جسد الشهيد احتضنه وقبلة ولكن تصادف في نفس الوقت إذا مر صبي وثني على ظهر جواد في مكان ما وتوقف ونظر، ماذا يفعل رجل بسيط ويقول له بغضب:
:
ـ رغم أنه كان رجلاً بسيطاً إلا أنه كان متفاجئاً بما رأى وسمع. فقال له الأمير: الآن سأخبرك من أنا. أنا مرقوريوس أبو سيفين روماني الجنس، أخذت رأسي في أيام الملك الكافر ديسيوس.”
سأل الرجل البسيط: “وبماذا أخبر الرجل الوثني الذي أعمل عنده؟”
فقال الأمير: “إني سأجعلك تبصره وهو يعمل في بناء بيعتي. إني بأمر الرب ذاهب لأحطم آلهته وستفقد ابنته بصرها ليتمجد اسم الرب فيهم بشفائها.”
وفعلاً، كل ما قاله القديس حدث بخصوص الرجل الوثني. ونفذ الرجل كلام القديس بخصوص إخراج جسده. ولما أخرج جسد الشهيد، احتضنه وقبله.
أن مر ابن الرجل الوثني في نفس المكان تصادف في نفس الوقت ، وكان راكباً حصاناً. فتوقف متفرساً بما يفعله الرجل البسيط، فقال له غاضباً:
ألست أنت الذي أراك تاركا عملك لتبحث عن جثث الموتى؟ أعلم أنني سأعذبك عذابا شديدا. ولما شرع الابن في النزول من حصانه ليضرب الرجل البسيط، تحرك الشهيد داخل أكفانه في احتضان الرجل البسيط له. بينما ظلت رجليه معلقة في الركاب، أخذ الحصان يجمح حتى وصل به إلى المنزل وإذ الحصان يقذف الابن من فوقه، .
احتفال كنيسة القديس فيلوباتير مرقوريوس
وهنا سمع الابن صوتا يقول له: “يا لهؤلاء الذين كسر لهم الرب آلهتهم حتى يؤمنون بالرب آلة القديس مرقوريوس.” ثم لف به الحصان مرة أخرى في كل المدينة دون توقف، ولم يتمكن أحد من إنقاذه حتى والداه. إلى مكان الشهيد، ثم وصل الحصان ومن هول المنظر أعلنت الأرملة العمياء وأخت الولد إيمانهما بآلة الشهيد. ومن تلك اللحظة أبصروا ومجدوا الله وجاءوا وألقوا أوثانهم.
كما لقب مرقوريوس بأبي سيفين لأنه ظهر له ملاك الرب وأهداه سيفا بجوار سيفه العسك