مفاجأة بقضية الخواجة حسني الخناجري ببولاق يعلنها نجل الضحية عن المتهم، كشف ابن الخواجة الخواجة حسني الخناجري ، الصائغ ببولاق أبو العلا، خلال تحقيقات نيابة وسط القاهرة الكلية في القضية رقم 514 لسنة 2024 بولاق أبو العلا، في محل مصوغات مملوك لشخصين بمنطقة بولاق بشارع درب نصر. كشفت عن مفاجأة جديدة في جريمة قتل والده بائع المجوهرات.
نجل الضحية الخواجة حسني الخناجري ببولاق أثناء التحقيق بما يلي
“يوم السبت 24 فبراير، كنت في محلنا في حوالي الساعة الرابعة عصرًا، وبقيت هناك حتى الساعة الخامسة والنصف مساءً عندما رأيت الشخص الذي ظهر في الفيديو -المتهم- يقف أمام محل العطارة الخاص بنا. لقد اشتبهت فيه لأنه كان يتصرف بغرابة، ولكن ليس لدي شك في أنه الشخص الذي ظهر في الفيديو الذي عرضته النيابة العامة”.
وتابع نجل الخواجة حسني الخناجري :” أتذكره جيدًا. كان يعرج قليلاً، وكان قصير القامة ويرتدي ملابس داكنة. ما لفت انتباهي فيه هو وقفته وطريقة وقوفه ونظره إلى المحل. لهذا السبب اشتبهت فيه.” لا أتذكر بالضبط كم من الوقت وقف هناك، ولكنني لا أتذكر كم من الوقت بالضبط، ولكنه كان ينظر إلى المحل ولم يستمر وقوفه أكثر من خمس دقائق.
وتابع ابن صائغ المجوهرات في بولاق ابو العلا:” لم أتحدث إليه ولم يكن معه أحد. كنت في الخارج أتحدث في الهاتف وكان يقف أمام محل عمه لبيع التوابل في هشام. كان والدي في المحل، لكن ميخائيل لم يكن في المحل. سألت والدي فقال إنه كان ذاهبًا لشراء شيء ما.”
تفاصيل المسروقات يعلنها نجل الخواجة حسني الخناجري
“كانت المسروقات من متجر والدي ونحن نعرف شغل المحل”. “كانت جنيهات لا تحمل علامات مميزة، ولكن هذا لا يعني أنها ليست ذهبًا أو أنها ليست من عيار 21.” “كانت هذه جنيهات عادية من قديم الزمان، ولكن عندما ظهرت طفرة الجنيهات والسبائك الذهبية، وكانت تديرها شركات معروفة، أصبحت الجنيهات والسبائك الذهبية غير موسومة وكان أبي يبيعها بدون فاتورة”.
“في كل يوم في الصباح كنا نفتح المحل كلانا في الدكان، في بعض الأيام كنت أفتح أنا أولاً وفي بعض الأيام كان أبي يفتح أولاً، ولكن في كل يوم كنا نقف كلانا في الدكان وإذا طرأت ظروف لأحدنا كان الآخر يفتح الدكان ويكون موضوع فاتورة الشراء قيمة المصوغات الذهبية وطبيعتها.